بوخليفه الادارة العامة
رقم العضوية : 17 عدد المساهمات : 961 تاريخ التسجيل : 12/05/2011 العمر : 48
| موضوع: هل تعلم لماذا لا ينشرح صدرك رغم صلاتك ؟ الجمعة أغسطس 12, 2011 7:48 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعلم لماذا لا ينشرح صدرك
ويزول همك رغم انك تصلي ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتقرأ القرآن وربما صمت
وتصدقت ؟
الكثير منا يصلي ويصوم
ويقرأ القرآن
وربما أكثر من الذكر
و مع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا
وهمه إن أبعد عنه شبرا
عاد أخرى والتصق
وأنه كما هو لا أثر لذلك كله
هل تعرفون السبب ؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السبب بكل وضوح في القلب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا
وعطلنا (عبادة القلوب) وهي الغاية
والأعمال القلبية لها منزلة وقدر،
وهي في الجملة
أعظم من أعمال الجوارح
إننا حين نصلي صعود وقيام
تتحرك جوارحنا لكن ...
قلوبنا لا تصلي فهي لاهية
لا متدبرة ولا خاشعة فلا يكون
لصلاتنا أثر ولا معنى
فلا هي تنهانا على المنكر
ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم
وعلى المشاق تعين
وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم
فكيف هي أوضاعنا
ألسنا نفتح المصحف
وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا
وقلوبنا تجول في الدنيا فهي
لم تقرأ معنا؟؟
وكذلك في صيامنا فلا استشعار
واحتساب
وكف للنفس عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له.
المسألة كبيرة جدا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فمن أراد السعادة والثمار
الحقيقية من طاعة الله جل جلاله
فليتعبد بالقلب مع الجوارح
(فإن صلح صلح سائر الجسد)
وقد نحسن الصلاة والصدقة
والعمرة وغيره
بجوارحنا لكن لا نحسن عبادة القلب
فمع أن عبادات الجوارح صلاحها
في اتصال القلب وقيامه معها
كذلك له عبادات مستقلة
كالتوكل ، و الحب ، وحسن الظن ، والصبر ،
والرضى عن الله ، وتعظيمه جل
جلاله وووغيره
إن قلوبنا تغرق ..... في الدنيا فقط
هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ؟؟
أم أننا عطلنا القلب
فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا
حسن ظن
إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا
وأكثرنا الشكوى والأنين
ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط
الله لا ينظر إلى أجسادنا
ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور
فاسالوا أنفسكم كيف هي عبادة قلبي ؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل قلبي قائما بعباداته؟؟
هل أنا توكلت على الله حق توكل
وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه ,
أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر؟
هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده؟
كيف قلبي مع الصبر والرضى عن الله جل جلاله؟
نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومن ظفرت بعبادات القلب سعدت بالحياة
الحقيقية
فانصحكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أولا بالعلم في أعمال القلوب
ها نحن ندير محركات البحث
(جوجل ) وغيره فيما
نهوى من الدنيا
فهلا استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب
وكيف نتوكل وكيف نصبر
وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلاله
وووو ليقوم القلب بالعبادات التي أرادها وخلقه
المولى جل جلاله لها
قال ابن تيمية رحمه الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
'فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب،
ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه
وحبه والإنابة إليه،
ولو حصل له كل ما يلتذ به
من المخلوقات
لم يطمئن
إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه
من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه مماراق لي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تـــــزود للذي لا بــد منـــــــه .... فإن الموت ميقات العبــــاد
وتب من مـا جنيت وأنت حي .... وكـن متنبها قبـــل الرقـــــاد ستنــــــدم إن رحلت بغـير زاد .... و تشقى إذ ينـاديك المنـادي أترضى أن تكون رفيق قـــوم .... لهـــم زاد وأنت بغيـــــــر زاد؟
| |
|